وصفها:
هو تسويق مباشر يهدف إلى حصول العميل على السلعة من المنتج مباشرة دون واسطة، معتمدا في تسويق السلعة وبيعها على المشترين أنفسهم، وذلك وفق آلية تعتمد على اشتراط الشراء من الصنف الذي تسوقه الشركة ليحق للمشتري بعد ذلك تسويق تلك السلعة أو الصنف على مشترين جدد يصبحون بعد الشراء مسوقين، ويحصل كل مشتر مسوق على عمولة عن بيعه للسلعة وعلى عمولة عن بيع من اشترى منه، وعلى من اشترى ممن اشترى منه الخ، وفق ضوابط معينة تختلف باختلاف الشركات ونوع التسويق الشبكي المتبع، تسمح بتحقيق الربح للشركة وبتوزيع عمولات على المشترين المسوقين، فالمبلغ الذي يدفعه المشتري هو لشراء السلعة وللحصول على وظيفة مسوق يحصل بها على عمولات عن جهده وعن جهد من وظفهم.
طريقة الاحتيال :
عند انضمامك للمرة الاولى الى شركة تسويق شبكي تقوم بدفع مبلغ ما ثمن منتج او عدة منتجات من الشركة وهكذا تكون قد اصبحت عضوا في المستوى التالي للشخص الذي جندك ويصبح للشبكة الشكل الهرمي التالي:
1
2 3
4 5 6 7 8
......... وهكذا
أنت مثلا الشخص رقم 5 في هذه الشبكة فيقوم الشخص الذي جندك هنا رقم 2 بتشجيعك على تجنيد المزيد من الناس وتكوين مستويات تالية خاصة بك.
عند تجنيدك لمستويات تالية لك يجب ان تقوم تدريبهم على تجنيد اناس اخرين فيصبح الهرم كالتالي:
1
2 2
3 3 3
..............
نلاحظ انه في كل مستوى يتضاعف عدد المجندين وبالتالي عند المستوى 33 سيكون عدد المجندين 2^33 أكثر من 8 مليار وهو أكبر من عدد سكان الارض وهؤلاء يحتاجون لتجنيد 2^34 شخص وهذا غير ممكن!!!!!!!
اي ان العدد الاغلب من المشاركين في هذه العملية سوف يخسرون وتكون ارباح المستويات الاعلى على حساب خسائر الناس في المستويات الادنى وبما ان أكثر من نصف المشاركين سوف يخسرون فان هذه العملية تعتبر خداعا لأنه عند الوصول الى مستوى لا يمكن للناس تجنيد المزيد سينهار النظام واغلب المشاركين سيخسرون باستثناء الذين في قمة الهرم.
حسب صحيفة التايمز فان تحقيق حكومي أكد انه 10% فقط من اعضاء شركة AMWAY (احدى شركات التسويق الشبكي) في بريطانيا قد حققوا ربح واقل من واحد من كل 10 قد تمكن من بيع منتج، وحسب البيانات من شركات التسويق الشبكي فان أكثر من 90% يخسرون في هذه العملية اي 90% من المشاركين لا يحققون اي ربح بعد طرح المصاريف.